الاستثمارات الوافدة ستكون للمقيمين الذين حصلوا على الإقامة الذهبية في 2022.
توقعت شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية أن تشهد إمارة دبي انتعاشا بالقطاع العقاري مستفيدا من دخول أكثر من 65 ألف شخص حصلوا على الإقامة الذهبية في الإمارة خلال العام الماضي، ليكونوا مستثمرين عقاريين محتملين في 2023.
وأوضحت الشركة في تقرير أن "حاملي البطاقة الذهبية هم دائماً مستثمرون محتملون للعقارات في دبي، وكل مستثمر من هؤلاء يفكر في شراء عقار له ولعائلته، هذا بالإضافة إلى العوائد الاقتصادية الضخمة على البطاقة الذهبية التي يترتب عليها نشاط قطاعات متعددة مثل الاستهلاك والتعليم".
من جهته، قال وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة "دبليو كابيتال"، أن هدف تأشيرة الإقامة الذهبية الإمارات كغيرها من أنواع التأشيرات والإقامات في الإمارات تهدف إلى جذب رواد الأعمال المستقلين ورؤى الأعمال، لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم التنوع والنمو الاقتصادي واستقطاب أصحاب العقول والمواهب الاستثنائية.
وأكد الزرعوني، على أن الإقامة الذهبية تلعب دوراً متكاملاً لجذب المزيد من الاستثمار إلى سوق العقارات في دبي، إذ إنها توفر سبباً قوياً للاستثمار في الدولة.
وتابع الزرعوني: "تحرص دبي على تعزيز نموها السكاني عبر إجراءات متعددة وجذب المستثمرين من ذوي الملاءة المالية المرتفعة وأصحاب المهارات، مما يكون تأثيره الإيجابي على القطاع العقاري على المدى المتوسط ويعزز الطلب على فئات السكن الفاخر، وتستهدف دبي زيادة عدد سكانها إلى 5.8 مليون نسمة بحلول عام 2040".
ويوفر نظام الفيزا الذهبية فئات تأشيرات الإقامة طويلة الأمد في الإمارات لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات حسب الفئة، ويرى أن الزرعوني، أن طول فترة الإقامة يشجع مستأجرين العقارات الحاصلين على الإقامة الذهبية في التحول لشراء العقار، لأنه على سبيل المثال عند احتساب إجمالي قيمة الإيجار المدفوعة لاستئجار وحدة سكنية سواء شقة أو فيلا في دبي على مدار 10 سنوات فإنه يقترب من سعر تملك الوحدة نفسها، لذا يفضل شراء الوحدة والتي تكون أيضا استثمارا جيدا ويمكن استرداده في أي وقت.
وحسب التقارير العالمية، من المتوقع أن تجتذب دبي حصة كبيرة من سوق المواطنة عن طريق الاستثمار العالمي، والمتوقع نموه خمس مرات ليصل إلى 100 مليار دولار بحلول العام 2025.
إرسال تعليق